السبت، 10 أكتوبر 2009

روحٌ طيِّبةْ ٌ في رام الله



















خالد محاميد - رام الله 2009-10-02
يربو الردى في أورشليم ِالعابرة
______________________يُمْليهِ لَمزٌ خلفَ أكتاف الإِنامْ
هاذي حياة الوهْمِ في مستنقعِ
______________________الأَغراب تودي حُزنَنَا مُرُّ السقيم
كنا نداوي يومَناَ ذاك الصباح
______________________في مكتبٍ يجترُّ ألوانَ اليهودْ
والجند في كل الزوايا ساهرون
______________________بين الأقاويلِ القديمة والزُكامْ
ما من فتاةٍ ترتوي من صوتنا.
______________________أو من زهور الحيِّ تروي قولَنَا
عِفتُ الجمودَ الفجَّ في حُكْمِ الحديدْ
______________________لا طيبة ٌ تنمو بنا رُغم العداء
نَقوَى على شرِّ الكلام الهشِّ في
______________________تدليك آيات العذاب الوافرة
لا تعرف النفسُ القليلة ْ قدرَها
______________________يَطْغى الطَمَعْ في صبغ أهداب النساء
تُخفَى الدروبُ الواردةْ نحو القلوبْ
______________________إلاّ الطريق المُحْكَمَةْ بالمَكْنَنَةْ
نقضي شؤونَ الكدِّ في ضبطٍ شديدْ
______________________حتى ولا "شكرٌ" يُنَادَى للمثولْ
هاذي تلال القدس تأوي قلبَنا
______________________والقلب في أحلام قدسٍ يعتمرْ
في جرحنا بعضُ القرى الثكلى أَوَتْ
______________________تُملي علينا جهّزوا سيلَ الرجوع
في كل مَنْحَى قريةٍ أزهارُ صبار ٍ
______________________تواسي دمعة ً في الإنتظار
جئناك رام الله نستقصي الحنين
______________________في القلب غصنٌ زاهرٌ وردُ السهول
جئنا منَ السَهلِ الموازي للجبلْ
______________________في كرملٍ أو روحةٍ والناصرةْ
والجسرُ حبٌ يفتدي أسمى البلادْ
______________________فيه العبورُ الحرُّ يَشفي الأفئدة
في الجو تَسمو طيبة ُ الأشعارْ
______________________والأنغامُ في سرد البطولة تشتعلْ
هذا شهيدٌ يرتدي ذوقَ التراتيل
______________________الجديرةْ بالأغاني الخالدة
تلك العيون الساهرة تحكي الروايات
______________________المريرة عن سجين العائلة
شابٌ تَوَلَّى السجْنَ كالإبحار في
______________________مستوصفٍ؛ يُعطي التحدي معنى الشموخ
يأتي عليناِ الوردُ والحبُ المُغَنَّى
______________________في التفاتات الصبايا كالقمرْ
أو كالعصافير التي لا ينتهي
______________________تغريدُها إلا بموسيقى الوئامْ
نحتار في صيد العيون الساحرةْ.
______________________نختارُ رامَ اللهِ يوما للهجوعْ
ما من فتاة عاينت في ظِلِّنا
______________________إلا ونبضُ الحبِّ يرميها السهام ْ
بنتٌ تصيد العينَ في حلوِ القوامْ
______________________أو أختُها في سَترِ وجهٍ بالنِقابْ
لا الجيلُ يكوي الحرْفَ في باب الكلام
______________________حتى ولا رأسٌ يُغَطَّى بالحجابْ
لا فرق بين البنت في سن النضوج
______________________أو بين جسمٍ قد طوى طيل السنينْ
إن كان في طياتها عذب الحِراك
______________________يهوي على أجسادنا طيف الجمالْ
ما السرُّ رامَ اللهِ في إذعاننا
______________________للسحر ذاك المقتفي إثر البلادْ
نأتي إلى أيديك من خلف الجدارْ
______________________أرضٌ تُقوّينا على ظلم الحصارْ
آنيَّة ٌ فوضى احتجاب الشمس عن
______________________غصن الدوالي؛ فلنهدم الحدَّ الجدارْ
ولنُرجِع الروحَ التي تهوَى المدينةْ
______________________للقرى في ساحلٍ والناصرة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الله ريت الديار ترجع لكميا اهالي اللجون المهجرة