الجمعة، 28 أغسطس 2009

حدسٌ في أحجية الخلود



خالد محاميد يتوسط لاجئي مخيم العزة -بيت جبرين عائلة خليل خليل العزة المحترمين , يحملون اغصان اللوز والتين والصبار التي احضرت من بيت جبرين الى المخيم


خالد محاميد – مخيم العزة – بيت جبرين 2009-08-20
هنا على تلال أحجية الخلودْ
نروِّضُ الخداع في أمل السرابْ.
ولا يغيب عن تراب حقولنا
حوارُ غَلَّة الربيع لِزادنا.
بنوبَةِ الغرام نَكْتَنِهُ الوجودْ.
بلمسةٍ لكفِّ عاشقةٍ نَقوم.
ونمتطي بلحن أغنيةٍ قصائد
المبشرين بالمطر الجديد.
ونكتفي بساعة قرويةٍ
لسرد رحلة الملائكة المقربين من
صدى أزيز رياح ملتقى الجبال؛
بالجفاءِ مُشَوِّهُ الرُؤَى.
يُنَوِّهُ الحصادُ للمتعبدين في منامهمْ
ببيدرِ صيفنا :
ألا سحَبتَ من دمي وَهَجَ الذعورْ
وَمِنْ رِواقِ مَلْعَبِي نُتُأَ الصخور؛
هناك يعتدي صراخُ وَلِيِّ باديات خوفنا
على قمر العريسْ.
لَرُبَّ لسع نحل واد ذوي الحدودْ يكتبُ
الوجودَ بالألمِ الضروري.
على سلاسل المدى يتربع الخيال
في تجعدات قلاعنا.
هّذيانُ قُبَّرةٍ يُعِدُّ لمسلك المتدفقين على
بوابة هجرةِ السفن المنارة ِ بالأساوِرِ والعسلْ
تََبَوُّءَ الكتبِ المضلَّة ِ والضياع.
تعيد ناقة ٌ سبيل قوافل المهاجرين
عن درب سرابها بفرز رائحة الماء عن الرمالْ ؛
وحاسّة ُ الغياب تعتمر الفضاءْ.
ولا تعير اجتثاث خيالها عن المعادلةْ لبوصلة الجفافْ.
على تخوم مأتم المتبجحين بالخيال
نودعُ القَدَرَ الكثيرَ في خزائن المُزارِعِ والسهولْ
وسيلِ جدولٍ على حُدُبِ الجبال.
نقَبِّلُ المياهَ ؛ نرتَشِفُ الحشائشَ التي
تنافسُ المتظللين بأجنحة الفصول.
ولا نبارك الخيال َ سوى لرميِ
الحصى على مشارفِ حقل قوتنا.
بلا هواجس الجفافِ نُجَرِّدُ
الهواءَ من قراءة المتكاسلينْ.
ونرفع القلوب في وجلٍ
لتربةٍ تلوذُ عن سنابل حقلنا.
هوَ الخلود في مذاق مياه غيمتي
يُزّوِّدُ الجداولَ بالرياحين.

نعلين في غفوة القمر













تَجَعُدِات أَرض ِ نعلين المُنارة بالشجيرات
التي رَشَفَتْ دماء الطفل أحمدَ
عندما أثنى على حجر ٍ
تفاني في الحفاظ على الدماء الجارية بتدفق ٍ
من رأسه المتوادع الأزهار في دقائقه الأخيرة
استجمعت نظراتها خلف الجدار ترقب بحر يافا.
والمزارعُ يعتلي زيتونة ً ليُصَلِّ للروح التي
شهدت رصاصَ الجند يقترف الخنوع
المقترنْ برذائل الحمقى

والجدار الذي يشتهينا دما ً في إناءٍ من الغيبِ
يبتاعُ صكَّ الجنون الذي يحتمي بالجريمةْ
منَ العهدِ ذاكَ الذي لا يرى بين أيديه
إلاّ اندثار الصواري من المعركةْ
والهزيمة تُدَوِّي على هرطقاتِه ْ ولغوِ البنادق.

يأخذ الموت شابا تبارى
مع الأقحوان الربيعي واللوز والهندباء السخيّة
على من يُسَجّى شهيدا فداءَ التراب الذي
يرتوي بالتحدي وروح الشباب الذين استجابوا
لنعلين تستقدم المعركة.
فانظر الكبش اسحاق، أنّي أراك استياءَ القدرْ
واترك الوادِ, لا تخلع النَعْلَيْنَ،
نَعْلِيْنُ لن تنثني عند أنغامك الساقطة .

هذه الأرض ليست لمرضىً يلوكون برلين
في أغنيات المزامير حول الرماد
الذي يبصق الموت في أعين الأمهات
احتماءا منَ الآيةَ العالقة في حليب الطفولة
وأمر الطبيعة وكثبان رمل البوادي
وتصميم أهل نعلين في سيرها
نحو صبار وادٍ وزيتون سفحِ الجبلْ
والشجيرات عند الصخور المحلات بالطحلب الأرجواني
لصد الجند الذين استعانوا بروح الشياطين ِ
لقتل العناقيد في قلبنا.

ماذا تريدُ الأرضُ من حدْسِ المراعي
وعين صاحب اللوز المغنّي صوت معزاةٍ
تصلي للجريح المنتظر طعمَ الشهادة ؟

ماذا تريد الأرضُ غير الشاب يكوي
قلبه المسقوف بالعشق المُشذ َّى باللألئْ للصبايا
يَرهَنُ الحبَّ اشتراطا للدموع الواقفة بين
الجدارِ المنحني والزهرِ في بستان
جدّي خلفَ دبّاباتِ جند الطاغية

ماذا تريد الأرض يا ابن الواد
والزيتون ِ المنادي أهل نعلين التلاقي
في دفاعاتٍ عن ِ الينبوع
والأجداد ذكرىً تُشْعِلُ الأهواءَ للأرض ِ الزكية؟

تَمَتْرَسَ جندُ أعقاب الرذائل يأكلون الصمت
في غرفٍ من َ الأسمنت
تسرق من خيال المستعد لرحلة
الذود المبطّن ِ بالتمنّي للشهادةِ عن ْ زهور الحقل
رغبةَ أهلِ نعلين الدفاعِ عنِ الهواء الحرِّ
بالطُرُقِ التي تودي بروح مناضليها
لاختيار هجوم حرف الأبجديةِ والقتال اللا-عنيف.

على حِكَمِ البنادقْ يشتهي رُسُلُ الجنود الانضباط
فمن يواري الحقَّ لا يَتَحَلَّ بالأحلام والقِيَمِ العتيقة

كلما سرنا بلا عنفٍ تُداوينا الشجيرات ُ العنيدة بالزهور الواعدة
والجيشُ يهدينا علاجَ الغازِ والموتَ المنادي صولجان الآخرة.

هذه الأشجار تهدينا تعاليم التداوي بالحقيقة وانتصارات الطبيعة.
عندما يغفو القمر يستلُّ نجمٌ إبرةً صنّارةً يصطاد تشويه الطبيعة
والجدار المار في قلب الخليقة ينتهي في بحر بؤسٍ كالفريسة في في مراثي الخِواء.

خالد كساب محاميد
نعلين – 26-3-2009

الفلسطينيون يدفعون ثمن المحرقة















الفلسطينيون يدفعون ثمن المحرقة
تاريخ النشر : 2008-09-24 17:00:10

القائد الجنوب أفريقي الذي مثل رمز النضال ضد نظام الأبرتهايد
ديزموند توتو يقول :" الفلسطينيون يدفعون ثمن المحرقة"

قدم الارخيبيشوف توتو تقريره حول اطلاق النار في بيت حانون أمام مجلس حقوق الانسان. نادى توتو للتعامل بشكل متوازٍ تجاه الطرفين وفي نفس الوقت زود تفسيرا لمصدر الصراع الاسرائيلي الفلسطيني .




نادى الارخيبيشوف ديزموند توتو الذي كان قد تقلد منصب رئيس لجنة التحقيق التي عينت للاستقصاء حول حادثة اطلاق النار في بيت حانون من قبل الامم المتحدة للامم المتحدة ان تهتم بأمن الاسرائيليين الذين يصابون من الارهاب وفي نفس المعيار للاهتمام للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال. وفي نفس الوتيرة قال توتو بأن الفلسطينيين يدفعون ثمن مشاعر الذنب لدي الغرب في اعقاب محرقة اليهود.
أظن بأن الغرب ، وبعدل كبير، يشعر بالأسف الكبير على تغاضيه عن الجرائم التي تكبدها اليهود أثناء حدوث المحرقة التي قام بها المانيا النازية" ..."عندما تشعر باللأسف وعندما تريد أن تكفر عن ذنوبك تكون لديك جاهزية لتعويض الجانب المتضرر, وهذا هو التكفير. الغرب يحاول ان يكفر عن ذنوبه وعندها يدفع الفلسطينيون الثمن. اتأمل بأن يفيق المواطنون في الغرب على قولهم " نرفض ان نكون جزءا من هذا".

من واي نيت 19-9-08
http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-3598994,00.html

يذكر بأن المحامي خالد كساب محاميد كانفي تاريخ 6-11-2006 قد زار الجرحى وذوي الشهداء من مجزرة بيت حانون الذين عولجوا في مشفى ايخيلوف تل ابيب برفقة والد الأسير غلعاد شاليط والتقى مع أهالي الجرحى والشهداء في حينها وقد قام بالتباحث مع أهالي الشهداء حول مركزية المحرقة في دفاع اسرائيل عن جرائمها تجاه ابناء شعبنا الفلسطيني وذكر بأن على أهالي الشهداء أن يقوموا بالطلب من العالم أن يوقفوا استعمال إسرائيل للمحرقة كذريعة لتمرير سياساتها الإجرامية
http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-3328946,00.html

وفي نفس اليوم قام المحامي خالد محاميد بتزويد أهالي الشهداء مجموعة من الصور حول محرقة اليهود.
من هنا نستطيع ان نجد من اين أتى السيد ديزموند توتو بالأحاديث حول المحرقة وكيف يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها الباهظ. حيث أن سيادته كان قد قام في اثناء تقصيه الحقائق بالاتصال بأهالي الجرحى والشهداء في بيت حانون الذين زودوه بهذه التحليلات.
*******************************************************


العرب يدفعون ثمن جرائم ألمانيا ترجمة / توفيق أبو شومر

هارتس 28/8/2009 تحقيق عكيفا إلدار

قال الأسقف الجنوب إفريقي ديزمون توتو الحاصل على نوبل معلقا على قول نتنياهو في ألمانيا يوم الخميس 27/8/2009 :" إسرائيل تعلمت من الهولوكوست أن تدافع عن نفسها "

قال الأسقف :

إن الدرس الذي يجب على إسرائيل أن تتعلمه من الهولوكوست هو أن الحصول على الأمن بواسطة السياج والجدران والبنادق، هو أمرٌ مستحيل، لقد حاول ساسة جنوب إفريقية الحصول على الأمن بالسياج والبنادق ، ولكنهم فشلوا، غير أنهم حصلوا عليه بتطبيق حقوق الإنسان !

لقد تفانت دول الغرب في الاعتذار لإسرائيل عن الهولوكوست، وهذا ضروري، ولكن من الذي دفع الثمن؟

إنهم العرب ممثلون بالفلسطينيين ، لقد قابلتُ سفيرا ألمانيا وقال لي:

ارتكبت ألمانيا جريمتين، الأولى في حق اليهود، أما الثانية فهي في حق الفلسطينيين".

انتقد الأسقف الجالية اليهودية في أمريكا لأن اعضاءها لا يقبلون أي نقد للاحتلال، وهم ينعتون من ينتقده بأنه لا سامي .

وعلق على الأحداث التي تجري في جامعة بن غريون على خلفية الدعوة التي وجهها رئيس قسم العلوم السياسية فيها د. غوردن بمطالبته بمقاطعة الجامعات الإسرائيلية فقال:

" كنتُ أعتبر المقاطعة لجنوب إفريقية أمرا ضروريا وذلك عدة أسباب منها؛

أننا شعبٌ مجنون بالرياضات، فحين تطبيق المقاطعة الرياضية فإن الناس يتأثرون، وأحدثت المقاطعة أثرا نفسيا قويا.

وهي أيضا تؤدي إلى شح في الدخل المالي الحكومي، فعندما وصل كليرك للرئاسة اتصل بي تليفونيا وقال: ألا تدعو لوقف المقاطعة؟

ومن أهداف المقاطعة أيضا منح الأمل للناس بأن للعالم تأثيرا في حياتهم .

زار توتو بلعين ووقف مع المتظاهرين على سياج الفصل ، الذي بني على أرض بلعين وقال:

اعتدنا أن نصحب أصفالنا في سويزي ونسير عبر الحواجز في جنوب إفريقية، وكنا نواجه الظروف نفسها، حيث كنا تحت رحمة رجال الشرطة، غير أنه لم تكن هناك عقوبات جماعية، ولم يكن هناك تدميرٌ للبيوت والممتلكات بحجة أن أحد سكانها متورط في الإرهاب.

وأشار إلى ان نشاطات الاحتجاج في بلعين تذكره باحتجاج غاندي السلمي ضد الإجراءات البريطانية، وتذكره أيضا بمارتن لوثر كنغ الذي ناضل ضد التفرقة العنصرية.

وقال :

هناك أملٌ دائما، وامتدح اتفاق السلام في شمال إيرلندا الذي تحقق بواسطة المبعوث الأمريكي السيناتورجورج متشل، وهو اليوم مبعوثٌ للسلام في الشرق الأوسط .

ترجمة/ توفيق أبو شومر

أريج الثقافات

يسمح بالاقتباس بشرط ذكر المصدر


**************************************************


בישוף דזמונד טוטו ל"הארץ": הפלסטינים משלמים את מחיר השואה

מאת עקיבא אלדר

תגיות: דזמונד טוטו, שואה, פלסטינים




טוטו. רמז כי בלי לחץ חיצוני, ישראל לא תוותר על השטחים

תצלום: טס שפלן / ג'יני


"הלקח שעל ישראל ללמוד מהשואה הוא שלעולם היא לא תקבל ביטחון על ידי בניית חומות וגדרות ושימוש ברובים", כך אמר אתמול חתן פרס נובל לשלום, הארכיבישוף דזמונד טוטו, בראיון בלעדי ל"הארץ".

בהתייחסו לדבריו של ראש הממשלה בנימין נתניהו בגרמניה, כי יש ללמוד מן השואה שעל ישראל להגן על עצמה, אמר טוטו כי בדרום אפריקה ניסו להשיג ביטחון באמצעות הרובה, אך הדבר הושג רק לאחר שהמשטר הכיר בזכויות האדם של כל בני האדם וכיבד אותן ללא אפליה.

בראיון שהתקיים בירושלים, עם סיום ביקורם של "זקני השבט" (האלדרס) בישראל ובגדה המערבית, אמר טוטו כי המערב מרגיש אשמה וחרטה כלפי ישראל בגלל השואה, והוסיף ושאל: "אך מי משלם את הקנס? הערבים - הפלסטינים. פגשתי שגריר גרמני שאמר לי כי גרמניה אשמה בשני חטאים: מה שעשינו ליהודים בשואה ועכשיו הסבל של הפלסטינים".

הארכיבישוף טוטו מתח ביקורת על ארגונים יהודיים בארה"ב שמטילים אימה על כל מי שמותח ביקורת על הכיבוש ומאשימים אותו באנטישמיות. בין השאר, סיפר, אותם ארגונים לחצו על אוניברסיטאות בארה"ב לבטל הרצאות שלו בקמפוסים שלהן. "ההשקפה שלי נובעת מהתורה, שלפיה אלוהים עומד לצדו של המדוכא", הוסיף טוטו.

הוא הדגיש שדרום אפריקה לא היתה משתחררת ממשטר האפרטהייד ללא תמיכת הקהילה הבינלאומית והסנקציות שהוטלו עליה, להן היתה השפעה פסיכולוגית רבה.

טוטו, שביקר אתמול עם שאר חברי הקבוצה בבילעין, שם מתקיימות מדי שבוע הפגנות נגד גדר ההפרדה, אמר: "גם אנחנו לקחנו את ילדינו לבתי הספר בסווזילנד דרך המחסומים. גם אצלנו ביקשו את רחמי החייל, שבידו להחליט אם לתת לך לעבור או לשלוח אותך הביתה. המחסומים הזכירו לי את תקופת האפרטהייד, אך אצלנו לא היתה ענישה קולקטיבית ולא הרסו בתים משום שאחד מבני הבית היה חשוד כמחבל".

לדבריו, תושבי בילעין ופעילי זכויות האדם שלצדם, הזכירו לו את מהאטמה גנדי שהצליח לסלק את הכיבוש הבריטי בהודו על ידי מרי אזרחי ללא אלימות, את מרטין לותר קינג ואת רוזה פארקס בארה"ב שסירבה לעבור לירכתי האוטובוס. הוא אמר כי הוא מאמין שבסופו של דבר, המאבק לחירות ינצח וכי אין מצב ללא תקווה, כפי שמלמד הניסיון בצפון אירלנד, שגם שם פעל הסנטור האמריקאי ג'ורג' מיטשל, שנשלח על ידי הנשיא אובמה, לקדם את השלום בין ישראל לפלסטינים.

הארכיבישוף השחור אמר שהוא מצפה שהנשיא האמריקאי השחור הראשון יגלה אמפתיה למצבם של הפלסטינים בשטחים והביע את ביטחונו שאובמה מייצג עידן חדש וכי יעלה בידו להניע מחדש את תהליך השלום באזור. עם זאת, הוסיף: "החזקים אינם נוטים לוותר על הכוח שלהם בהתנדבות". רמז לכך שללא לחץ חיצוני ישראל לא תתנדב לוותר על השטחים. טוטו אמר כי הוא מתפלל לכך כי בקרוב האומה הישראלית הנפלאה תזכה לשלום. הוא הזכיר את קבוצת היהודים הליברלים שעמדו לצד השחורים במאבקם נגד משטר האפרטהייד.

בהתייחסו לידיעה ב"הארץ" על סירוב בתי ספר הדתיים בפתח תקווה לקבל ילדים אתיופים בעלי צבע עור שחור, אמר טוטו כי תמונת הילדים המפגינים נגד אפלייתם, בעמוד הראשון של העיתון, מילאה את לבו צער והזכירה לו נשכחות. עם זאת הוא ציין כי פגש בביקורו צעירים ישראלים ופלסטינים נהדרים שרוממו את נפשו. בעיקר ריגשה אותו עורכת-דין ישראלית בשם אמילי שייפר, שמסייעת לפלסטינים לתבוע את זכויותיהם ומשתתפת באופן קבוע בהפגנות נגד גדר ההפרדה. לדבריו, אנשים מעין אלה מחזקים את אמונתו כי כמו בדרום אפריקה, גם כאן, שני העמים יוכלו לשנות את המצב ולחיות בשלום זה לצד זה.

***************************************************




Share |

Last update - 11:35 28/08/2009


Tutu to Haaretz: Arabs paying the price of the Holocaust

By Akiva Eldar, Haaretz Correspondent

Tags: Palestinians, Desmond Tutu





"The lesson that Israel must learn from the Holocaust is that it can never get security through fences, walls and guns," Archbishop Emeritus Desmond Tutu of South Africa told Haaretz Thursday.

Commenting on Prime Minister Benjamin Netanyahu's statement in Germany Thursday that the lesson of the Holocaust is that Israel should always defend itself, Tutu noted that "in South Africa, they tried to get security from the barrel of a gun. They never got it. They got security when the human rights of all were recognized and respected."

The Nobel Prize laureate spoke to Haaretz in Jerusalem as the organization The Elders concluded its tour of Israel and the West Bank. He said the West was consumed with guilt and regret toward Israel because of the Holocaust, "as it should be."
Advertisement

"But who pays the penance? The penance is being paid by the Arabs, by the Palestinians. I once met a German ambassador who said Germany is guilty of two wrongs. One was what they did to the Jews. And now the suffering of the Palestinians."

He also slammed Jewish organizations in the United States, saying they intimidate anyone who criticizes the occupation and rush to accuse these critics of anti-Semitism. Tutu recalled how such organizations pressured U.S. universities to cancel his appearances on their campuses.

"That is unfortunate, because my own positions are actually derived from the Torah. You know God created you in God's image. And we have a God who is always biased in favor of the oppressed."

Tutu also commented on the call by Ben-Gurion University professor Neve Gordon to apply selective sanctions on Israel.

"I always say to people that sanctions were important in the South African case for several reasons. We had a sports boycott, and since we are a sports-mad country, it hit ordinary people. It was one of the most psychologically powerful instruments.

"Secondly, it actually did hit the pocket of the South African government. I mean, when we had the arms embargo and the economic boycott."

He said that when F.W. de Klerk became president he telephoned congratulations. "The very first thing he said to me was 'well now will you call off sanctions?' Although they kept saying, oh well, these things don't affect us at all. That was not true.

"And another important reason was that it gave hope to our people that the world cared. You know. That this was a form of identification."

Earlier in the day, Tutu and the rest of the delegation visited the village of Bil'in, where protests against the separation fence, built in part on the village's land, take place every week.

"We used to take our children in Swaziland and had to go through border checkpoints in South Africa and face almost the same conduct, where you're at the mercy of a police officer. They can decide when they're going to process you and they can turn you back for something inconsequential. But on the other hand, we didn't have collective punishment. We didn't have the demolition of homes because of the suspicion that one of the members of the household might or might not be a terrorist."

He said the activists in Bil'in reminded him of Ghandi, who managed to overthrow British rule in India by nonviolent means, and Martin Luther King, Jr., who took up the struggle of a black woman who was too tired to go to the back of a segregated bus.

He stressed his belief that no situation was hopeless, praising the success of the Northern Irish peace process. The process was mediated by Senator George Mitchell, who now serves as the special U.S. envoy to the Middle East.

Asked about the controversy in Petah Tikva, where several elementary schools have refused to receive Ethiopian school children, Tutu said that "I hope that your society will evolve.

الجمعة، 21 أغسطس 2009

هذه الأرض, فلسطينُ الأرض.

















هذه الأرض, فلسطينُ الأرض.
خالد محاميد
2009-08-16 مخيم عايدة – بيت لحم
هذه الأرض,
فلسطينُ الأرض,
لا الإقتباسات من معجزات الأساطير.
ولا الإحتمالات من ضربة الحظِّ في الإحصاء.
وحتى لا الأغاني ببحر الإله الأثيني.
وأسطورة الطفل صارغون وَال ِ الأَكَاديين,
هوالطفل موسى بتوراة نوحِ الذي صاغ اوتنابشتيم غلغامش الطوفان.
تُملي عليها هجر طفلٍ من فلسطين البدايات اليبوسية
بوادٍ غير ذي ماءٍ
وظلٍ للكتابة ْ.

هذه الأرض,
فلسطين الأرض,
محطات ريح الزوابع.
وسوق التعاليم في سلَّة الأنبياء.
عِقْدُ فيكول والجيش مع إبراهيم.
والمهاتما بسرد الحقيقة غاندي النحيل.
بوذا وروح المصلين في صوت أجراس نحل التلال.
أحمرٌ فاقعُ لونهُ العجلُ في معجم العابرين المدى,
ينقشون العناوين في أرض منفى الغياب .
وكل المزامير في سفر قتل الغريب.
يدمجون الهيل من لحن المسافر.
يعزفون الشِعرَ في بنِّ الطبيب.
يكتبون النار في سحرِ المدرّب.
ينفقون الماس في غيث الشتاء.
يشعلون الذهن في سر الوصايا.
ويقتاتون من أقوال سقراط.
ينادون الملاكَ, المستشارينَ , القضاةَ الضالعينَ,
أحكامَ أقوالِ التعاليم الوليدة في مرايا الأوّلين.
ويرسون في بحثهم قرب نار الحقيقة على مُذهلات الحِكَم.
تدور الأرض والتاريخ يجري خلفها.
تغيب الشمسُ والليل المسجى في زجاج نجمٍ يولجُ الصبحَ الجديد الاكتمال.

كلها تملي لها, أرضِ الفلسطينيين:
كوني على أبناء يافا في براري الغربة , الدربَ المليئة بالقناديل.
وكوني قلب حبٍ للعذاري في سيل الرجوع.
جرف وادٍ للإياب المشتهى للبلدة الملقاة في خِلْبِ القلوب.
أعيدي ليافا بنيها
وحيفا نواطيرها.
ولي خففي من عذابي على طيلِ الانتظار.

khaledlajon@yahoo.com

الأحد، 9 أغسطس 2009
















الصديق عصام عبد ربه - في مخيم الدهيشة يلصق الألم الفلسطين على مدى الأرض



أرضُ الينابيع المَهذَّبة

خالد محاميد
اعتزازا بالصِديق عصام عبد ربه
مخيم الدهيشة, 18-07-2009

يا أرضُ لا تخذلي فيَّ الأملْ
ولا تبعدي عني ظلال الغيم
في درب كثبان الفيافي.

جُرحي على بيداء زحف الرمال
استنزفَ الآهات في غربتي.

انا العاشق الحرُّ الفلسطيني.
على نبض قلب الأرض
تُسرِي شراييني دمائي المُحَلاةِ بالعروبة.
ولا يفتديها غير عُرسي ببيتٍ لجدي.

عروسي وأنغامُ الزواج استحالت
في سجونٍ بليلِ المواويل الربيعية.

وحيدُ أباري ساعة الليل في فك السياج
الذي يشتد حول اكتمالي في طقوس الزفاف .

انا لا تستوي عندي رياحين البساتين
التي تقتات من غيث البراري في سفوح المستضيفينْ.
فإن لم تكن أمي مسَّدتها قرب الجبال العامرية
تفقد الأوتارُ من ألحانها نبضَ القلوب العاشقة,
والحزنُ حتى ينتشي من مقلتي الباكية.

يا أرض لا تبتاع ِ للاجئين العُذْرَ
في آلات تكفير ٍ عنِ الإجرام
في قارّاتكِ المستنيرة.

ما كان ظهرُ الخيل ِ يكفي لرفع ِ الدمع ِ
عن ظل الثكالى في فلسطين القليلة;
حين كنتِ السفينة ْ في
بحار الحرب تُنجي بقايا المَشْوَأَةْ,
حيث الرماد الفريد.

لم تُبق ِ, يا أرضُ, لي إلاَّ خيامَ المهزلة
حين اعتمدت الموازين الجنونية
لمقياس أصوات الصرير.

أنا يا أرض صهرٌ لنار الأنبياء.
فإن مالت تعاليم سِفر التكوين ِ.
وصار الخيال المشذّي بتختٍ
على درب منفى جَرَارٍ* يلوك الفضيحة;
فلا تعط يا أرض زادي
لأبناء مَلْهَى أبي مالك التوراتي.

أنا الأبنُ الوحيد البار لابراهيم الأوريِّ
في عِراق ِ العابرين.
وعيناك يا أرض لا يختفي سرٌ عن جفونها.

يا أرض ماذا ينبغي أن أغني
في منافي ليلِكِ الشَوكِيْ المُرْ.
ماذا عليَّ اليوم َ أن ابتكرْ
كي ترفعين الضيم عني
وعن نُطَفِ المخيم؟

كيف لي أن أثير المستحيلَ المنحني
ليُمسي ومضاً لجذر ٍ يرتوي من رضاب العاشقين.

يا أرض فيك النهر يُشفي سقيم الحرب
بالأمطارِ والزخرفة ْ في قبعات الجبال الرواسي والمدى.

والليل فيك استوظف الدورَ
الذي يحمي في رحاب الأنين المشتعلْ
نبضا لقلبٍ يباكي تلالَ الأوّلين.

يا أرض أنت الحُكْمُ والمحكمة
أنت البراهين السديدة.
وجِفْنُ الرأفة العليا.

لماذا إذا تُبقين قلبي نازفا ً
فيما الجنازات لم تجد قبرا لقتلى المذابح.

يا أرض ُ لا تُثني الرواسي عن ِ
الدور الذي يُمليه حُكمُ الأمومة

أن كنتُ يا أرض الشريدُ
الذي يحتلُّ جيشٌ قصرَهُ السرمدي الابتهاج.
والموت أضحى حارسا للخطى
في سير طفل ٍ جائع ٍ في المخيم.
كوني إذا يا أرض حضنا.
وكوني عندها أمّا.
وكوني لأبناء المخيمْ بوصلة ْ
في درب عودةٍ للينابيع المَهذَّبة.