الخميس، 23 يوليو 2009
غزةُ مليونُ لاجئ
________________
سلام
نشرت هذه القصيدة في ديوان قصائد الشعراء العرب التي كُتبت حول حرب الصمود في غزة سنة 2009
ضم الديوان قصائد ل200 شاعر عربي
أصدره الدكتور موسى إبراهيم أبو دقة
أستاذ مشارك في النقد الأدبي الحديث والمقارن
فلسطين-غزة- خان يونس
جامعة الأقصى
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
قسم اللغة العربية
جوال 00970599603297
تلفون 0097082089303
drmousa2000@gmail.com
drmousa2000@yahoo.com
وقدم للديوان فخامة رئيس الحكومة الفلسطيني الشيخ اسماعيل هنية
________________________
خالد كساب محاميد
الأحد 4/1/2009
سَتَهْدُرُ صَرْخَةُ الطفل المُخَضَّبِ بالدماءْ
شِفَاهُهُ لَمْ تُحَلَّى بَعْدَ منْ قَطَرَاتِ أَثْدَاءِ الرِضَاعَة
يَداهُ تَناولتْ أَشلاءَهُ المُتَرَاكِمةْ في
دُمْيَةٍ شَهَقَتْ على
اسْتِئْناسِ مَمْلَكَةِ العَرَبْ لَغْوَ الكَلامْ.
كِلاهُ تبعثرت في غيمةٍ تتناول الأطرافَ
في وَجَلِ البوادي
للمثول أمام إملاءات عودتنا الفلسطينية
سَتَزْأَرُ لَوعَةُ الأمِّ المُضَرَّجَةِ الأسِيلَ بالدموع
وتَعْتَمِرُ القلوبَ المُسْتَعِدَّةَ للفداءْ
غزة الثكلى غلالاً تَكْسِرُ
إذ دماءُ التضحِيَةْ سالت على
صخرةِ التحرير من مُسْتَدْمِرِ.
قل لي إذا هل لاجئٌ
حاك المنافي موطناً؟
يستبدل الأجداد
والبيت العتيق المشتهى
بالموت في بؤس المخيم
والتباكي في ثياب المجزرة؟
ذا مستحيلات الخليقة!
فاعدد اليوم الذي تزدان
حيفا بالأهالي العائدين.
كلما جُلتُمْ بنار المذبحة
ألفا من َ الأبناء تغتالون!
أعدّوا عودة المليون من منفىً
إلى حقل الزهور المجدلية*.
في كلِّ طفلٍ تقتلون
مليون مولودٍ ينادي عسقلان*.
والناي يبقى صادحا عزف
اللجوء المنتهي في موكب العائدين.
مهما قتلتم من رجالٍ أبرياءْ
ألفا وأكثر من نساءْ
مليونُ ستة لاجئون
في حب حيفا هائمون.
لا يعتريهمْ شَكُّ في
استرجاع قلب الموطن.
هم اللاجئون استعادوا العزائم
لدرب الرجوعِ المُحلَّى بنصرٍ لثائر.
هم اللاجئون
هم اللاجئون
* المجدل وعسقلان – قرى فلسطينية مهجرة.
2009-01-03
ام الفحم- فلسطين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق